[font=Traditional Arabic]أولا تقديم طهارة النفس عن رذائل الأخلاق
ثانيا أن يقلل علائقه من الاشتغال بالدنيا فإن العلائق شاغلة وصارفة
ثالثا أن لا يتكبر على العالم ولا يتأمّر على المعلم ويذعن لنصيحته إذعان المريض الجاهل للطبيب المشفق
رابعا أن يتحرز المختلف فيه من العلم في مبدأ الأمر سواء كان ما خاض فيه من علوم الدنيا أو من علوم الآخرة .أي لا ينشغل في ماختلف فيه العلماء
خامسا أن لا يدع فناً من العلوم المحمودة ولا نوعاً من أنواعه إلا وينظر فيه نظراً يطّلع به على مقصده وغايته،
سادسا أن لا يخوض في كل فنون العلم دفعة بل يراعي الترتيب ويبتدئ بالأهم.
سابعا أن لا يخوض في فن حتى يستوفى الفن الذي قبله؛ فإن العلوم مرتبة ترتيباً ضرورياً وبعضها طريق إلى بعض،
ثامنا أن يكون قصد المتعلم في الحال تحلية باطنه وتجميله بالفضيلة وفي المآل القرب من الله سبحانه والترقي إلى جوار الملأ الأعلى من الملائكة والمقربين، ولا يقصد به الرياسة والمال والجاه ومماراة السفهاء ومباهاة الأقران
ألقاكم في رعاية الله وحفظه {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ}
منقول للاستفادة[/font]