xbrio
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

xbrio

الطلاب و الطالبات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  فليكن مقصدك صحيحاً، وتوبتك صالحة نصوحاً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alami
المدير العام
alami


عدد المساهمات : 54
نقاط : 157
تاريخ التسجيل : 10/01/2012

 فليكن مقصدك صحيحاً، وتوبتك صالحة نصوحاً Empty
مُساهمةموضوع: فليكن مقصدك صحيحاً، وتوبتك صالحة نصوحاً    فليكن مقصدك صحيحاً، وتوبتك صالحة نصوحاً Emptyالأربعاء فبراير 15, 2012 11:13 am

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


الإخلاصُ أهمُ شىءٍ فى حياةِ المؤمنِ كُلها به تُقبلُ الأعمالُ وبدونهِ تُحبطُ وتُردُ بل وتوضعُ فى كفةِ السيئاتِ
به تُقبلُ التوبةَ وبدونه تُردُ بل ويعيشُ الإنسانُ فى وهمٍ أنه تابَ وهو لا يدرى
أصعب شىء أن يعيش الإنسان موهوم ..فى غفلةٍ ...

وهناك خيطٌ ر فيعٌ جداً - بين إخلاصِ العملِ لله والدعوةِ إلى الله واظهارالطاعاتِ و حسنِ الخلقِ للناسِ- لا يلحظه إلا القليل
لأن أشق شىء على النفس الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب



الإخلاص لله _تبارك وتعالى_: فهو أنفع الأدوية، فمتى أخلصتَ لله _جل وعلا_، وصدَقْتَ في توبتك 1–_أعانك الله عليها، ويسّرها لك_ وصَرف عنك الآفات التي تعترض طريقك، وتصدّك عن التوبة، من السوء والفحشاء، قال تعالى _ في حق يوسف _عليه السلام_: "كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ" (يوسف: من الآية24).

وقال ابن القيم: "فالمؤمن المخلص لله من أطيب الناس عيشاً، وأنعمهم بالاً، وأشرحهم صدراً، وأسرهم قلباً، وهذه جنة عاجلة قبل الجنة الآجلة"ا.هـ (1).
فليكن مقصدك صحيحاً، وتوبتك صالحة نصوحاً



امتلاء القلب من محبة الله _تبارك وتعالى_: إذ هي أعظم محركات القلوب، فالقلب إذا خلا من محبة الله _جل وعلا_ تناوشته الأخطار، وتسلّطت عليه الشرور، فذهبت به كل مذهب، ومتى امتلأ القلب من محبة الله _جل وعلا_ بسبب العلوم النافعة والأعمال الصالحة –كَمُل أنْسُه، وطاب نعيمه، وسلم من الشهوات، وهان عليه فعل الطاعات. فاملأ قلبك من محبة الله _تبارك وتعالى_، وبها يحيا قلبك.



– المجاهدة لنفسك: فمجاهدتك إياها عظيمة النفع، كثيرة الجدوى، معينة على الإقصار عن الشر، دافعة إلى المبادرة إلى الخير، قال _تعالى_: "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" (العنكبوت:69).
فإذا كابدت نفسك وألزمتها الطاعة، ومنعتها عن المعصية، فلتُبشر بالخير، وسوف تُقبل عليك الخيرات، وتنهال عليك البركات، كل ما كان كريهاً عندك بالأمس صار عندك اليوم محبوباً، وكل ما كان بالأمس ثقيلاً، صار اليوم خفيفاً، واعلم أن مجاهدتك لنفسك، ليست مرة ولا مرتين، بل هي حتى الممات.



قِصَر الأمل وتذكّر الآخرة: فإذا تذكّرت قِصَر الدنيا، وسرعة زوالها، وأدركتَ أنها مزرعة للآخرة، وفرصة لكسب الأعمال الصالحة، وتذكّرت الجنة وما فيها من النعيم المقيم، والنار وما فيها من العذاب الأليم، ابتعدتَ عن الاسترسال في الشهوات، وانبعثت إلى التوبة النصوح ورصّعتها بالأعمال الصالحات.
العلم: إذ العلم نور يُستضاء به، بل يشغل صاحبه بكل خير، ويشغله عن كل شر، والناس في هذا مراتب، وكل بحسبه وما يناسبه، فاحرص على تعلم ما ينفعك ومن العلم أن تعلم وجوب التوبة، وما ورد في فضلها، وشيئاً من أحكامها، ومن

العلم أن تعلم عاقبة المعاصي وقبحها، ورذالتها، ودناءتها الاشتغال بما ينفع وتجنّب الوحدة والفراغ

فالفراغ عند الإنسان السبب المباشر للانحراف، فإذا اشتغلتَ بما ينفعك في دينك ودنياك، قلَّتْ بطالتك، ولم تجد فرصة للفساد والإفساد، ونفسك أيها الإنسان إن لم تشغلها بما ينفعها شغلتك بما يضرك.



والبعد عن المثيرات، وما يذكّر بالمعصية: فكل ما من شأنه يثير فيك دواعي المعصية ونوازع الشر، ويحرّك فيك الغريزة لمزاولة الحرام، قولاً وعملاً، سواء سماعاً أو مشاهدة أو قراءة، ابتعد عنه، واقطع صلتك به، كالأشخاص بعامة، والأصدقاء بخاصة، وهكذا النساء الأجانب عنك، وهكذا الأماكن التي يكثر ارتيادها وتُضعف إيمانك، كالنوادي والاستراحات والمطاعم، وهكذا الابتعاد عن مجالس اللغو واللغط ، والابتعاد عن الفتن، وضبط النفس فيها، ومنه إخراج كل معصية تُبتَ منها، وعدم إبقائها معك، في منزلك أو عملك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://xbrio.7olm.org
 
فليكن مقصدك صحيحاً، وتوبتك صالحة نصوحاً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
xbrio :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: الدعوة والإرشاد-
انتقل الى: